أسير الصمت مشرف
عدد المساهمات : 164 تاريخ التسجيل : 15/07/2011
| موضوع: المبادئ المفيدة في الفقه والتوحيد والعقيدة الجمعة 15 يوليو 2011, 10:30 am | |
| المبادئ المفيدة في التوحيد و الفقه و العقيدة لفضيلة الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله
مبادئ في التوحيد 1) ) إذا قيل لك: من خلقك؟ فقل: خلقني الله، وخلق جميع المخلوقات, والدليل قول الله تعالى }اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ{ } الزمر: 62 { (2) إذا قيل لك: من ربك؟ فقل: الله ربي ورب كل شيء, والدليل قول الله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ}}الفاتحة: 2{. (3) إذا قيل لك: لماذا خلقك الله؟ فقل: خلقنا لعبادته، والدليل قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} }الذاريات{ 56. (4) إذا قيل لك: ما دينك؟ فقل: ديني هو دين الإسلام الحق, والدليل قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ﴾[آل عمران: 19]. وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ﴾[التوبة: 33]. وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ } آل عمران: 85{ . 5) ) فإذا قيل لك: من نبيك؟ فقل: نبيي ونبي هذه الأمة جميعا هو محمد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، والدليل قول الله تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾[الأحزاب: 40]، وقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة:2]، وقوله تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [الأعراف:185] 6) ) فإذا قيل لك: ما أول واجب على العبد؟ فقل: تعلم توحيد الله عز وجل، والدليل حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما بعث النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: ((إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب, فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى)). متفق عليه، وهذا لفظ البخاري. ( 7) فإذا قيل لك: ما معنى لا إله إلا الله؟ فقل: معناها: لا معبود بحق إلا الله، والدليل قول الله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾[محمد: 19]. وقوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ﴾}الحج: 62{. ) فإذا قيل لك: ما معنى محمد رسول الله؟ فقل: معناها أنه رسول الله إلى الناس كافة، من الجن والإنس، والدليل قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ﴾[سبأ: 28]. ويجب علينا جميعا طاعته وتصديقه واجتناب ما نهى عنه، والدليل قول الله تعالى ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾[النور: 54]. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)) متفق عليه. وقوله تعالى: ﴿هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾(يس: 52). 9) ) فإذا قيل: ما حق الله على عباده؟ فقل: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، والدليل حديث معاذ بن جبل أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا)). متفق عليه. ( 10) فإذا قيل لك: ما هو الشرك؟ فقل: هو عبادة غير الله عز وجل، فكل ما كان عبادة لله عز وجل فصرفه لغير الله شرك، والدليل قول الله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾(النساء36) (11) فإذا قيل لك: فما حكم تصوير ذوات الأرواح؟ فقل: تصوير ذوات الأرواح من كبائر الذنوب، والدليل حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون)). متفق عليه. وفي حديث أبي جحيفة -رضي الله عنه- قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عن ثمن الكلب، وثمن الدم... ولعن المصور. أخرجه البخاري. فإذا قيل لك: فما تعلق تصوير ذوات الأرواح بالشرك؟ فقل: إن التصوير خلق يكون به المصور مضاهيا ومشاركا لله عز وجل في ذلك، والدليل حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله)). متفق عليه. وحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: قال الله تعالى ((ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي...)). متفق عليه. 12) ) فإذا قيل: ما تعريف العبادة ؟ فقل: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، والدليل قوله تعالى:﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾(الزمر7،13) (13) فإذا قيل لك: أين الله؟ فقل: الله في السماء، مستو على عرشه، والدليل قول الله تعالى: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ﴾(الملك: 16) وقوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾(طه: 5). وحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر, يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)). متفق عليه. والنزول يكون من أعلى. (14) فإذا قيل لك: هل الله معنا؟ فقل: الله عز وجل معنا بعلمه، والدليل قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَاكُنْتُمْ﴾[الحديد: 4]. وقوله: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾[الأنعام: 3]. قال ابن كثير: المراد أنه الله الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض، من سر وجهر.
| |
|