هناك أشخاص لا يُستجاب دعاؤهم أبداً مهما دعوا.
روى جعفر بن إبراهيم عن أبي عبدالله (ع) قال: “أربعة لا يُستجاب لهم دعوة:
1- رجل جالس في بيته يقول: اللّهمّ ارزقني. فيُقال له: ألم آمرك في الطلب؟
2- ورجل كانت له إمرأة فاجرة، فدعا عليها. فيقال له: ألم أجعل أمرها إليك؟
3- ورجل كان له مال فأفسده، فيقول: اللّهمّ ارزقني. فيقال له: ألم آمرك بالإصلاح (أي الإقتصاد). ثمّ قال: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (الفرقان/ 67).
4- ورجل كان له مال فأدانه بغير بيّنة. فيقال له: ألم آمرك بالشهادة؟